تشيلسي يواصل الترنح الموسم الحالي بعد تفريطه في 7 ألقاب ليضيف إحباطا جديدا لجماهيره

ربما لم يكن تشيلسي قد تخيل سيناريو شبيها عندما رفع في 2012 كأس دوري أبطال أوروبا: فريق "البلوز" انطلق في

الموسم الحالي وهو ينافس على سبعة ألقاب ، لم يفز بأي منها. ولم يعد يتبقى له من أمل سوى في الدوري الأوروبي ، البطولة التي لم يكن يرغب سوى القليلون برؤيتها في استاد "ستامفورد بريدج".

وبعد سقوطه أمس الأول الأحد أمام مانشستر سيتي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم 1/2 ، باتت كل آمال تشيلسي منحصرة في الدوري الأوروبي ، البطولة التي دخلها الفريق بعد أن احتل المركز الثالث في مجموعته بدوري الأبطال.

ويشعر نجوم الفريق اللندني بالإرهاق ، فالمباريات ال95 التي خاضها الفريق عبر موسمه الطويل تركت أثرها على الحالة البدنية للاعبيه.

وقال الظهير الأسباني سيزار أزبيليكويتا :"كنا نتطلع إلى جميع الألقاب في مستهل الموسم والآن الوحيد المتبقي لنا هو الدوري الأوروبي. أمر صعب، لكنه آخر شهر بالموسم وموعد أفضل المباريات. علينا أن نركز وألا نفكر في الإرهاق"، معترفا بأن تشيلسي لا يظهر بأفضل مستوياته في المباريات المهمة.

وقال الظهير الأسباني ، بحسب ما نشرته وسائل إعلام إنجليزية أمس الاثنين:"ليس أمرا طبيعيا بالنسبة لتشيلسي ، لكنها الحقيقة".

ظلت الكؤوس تسقط من أيدي الفريق واحدا تلو الآخر منذ أغسطس الماضي. فخسر تشيلسي الدرع الخيرية أمام مانشستر سيتي وكأس السوبر الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد.

بعدها أصبح الفريق أول حامل لقب لدوري الأبطال يودع البطولة من مرحلة المجموعات ، وخرج من المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي ، وخسر نهائي بطولة العالم للأندية أمام كورينثيانز البرازيلي.

وفي 2013 ودع الدور قبل النهائي لبطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (كابيتال وان) أمام سوانزي سيتي ، والأحد سطر نقطة النهاية لمشاركته في كأس الاتحاد الإنجليزي بالخسارة 1/2 أمام مانشستر سيتي على استاد ويمبلي.

ويشير تاريخ تشيلسي إلى أنه فريق ناجح في بطولات الخروج المباشر ، وقد فاز بأربع من آخر ست نسخ لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي ، البطولة الكروية الأقدم في العالم.

وسخرت الصحافة الإنجليزية الاثنين من الأسباني رافاييل بينيتيز ، المدرب المؤقت لتشيلسي ، الذي أجلس جون تيري وفرانك لامبارد على مقاعد البدلاء في مباراة مهمة ، للمرة الأولى في عهد المالك الحالي للنادي رومان أبراموفيتش.

وانتقدت صحيفة (ذي تليجراف) بينيتيز بسبب جلوس لامبارد بديلا ، بعد أن لعب 32 من آخر 34 مباراة خاضها تشيلسي في أحد الدورين قبل النهائي أو النهائي.

وتساءلت :"يترك بالخارج الرجل الذي يصنع الفارق؟ هل كانت تلك الفقرة الأخيرة من رسالة انتحار طويلة؟".

وبدا بينيتيز خجولا وبحث عن إلصاق المسئولية بحكم اللقاء كريس فوي ، الذي اتهمه بعدم احتساب ضربة جزاء ضد فيرناندو توريس في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

وبرأت صحيفة (ذي جارديان) في جانب المدرب الأسباني بالنظر إلى جدول المباريات المزدحم لتشيلسي ، مؤكدة أن المدير الفني الأسبق لليفربول لا يملك الكثير للقيام به إزاء "الإرهاق الذهني".

وكانت مباراة مانشستر سيتي هي السابعة في 19 يوما ، والتاسعة والخمسين في الموسم لتشيلسي.

في المقارنة ، دخل لاعبو مانشستر سيتي مباراة الدور قبل النهائي برصيد 15 مباراة أقل. وسيكون فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني المرشح الأبرز في نهائي 11 مايو أمام ويجان ، لكن حتى ذلك الحين لن يعاني من ضغط كثير ، حيث ضمن الفريق مقعدا في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

كريستيانو يلاحق عارضة أزياء جديدة

تبقى الحياة العاطفية لكريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد تخطف أضواء الصحف ووسائل الإعلام التي تتطرق في كل مرة إلى فصل جديد من فصولها ...

حيث انتشرت شائعات جديدة تتحدث على أن لاعب الريال يواجه مشاكل عاطفية مع صديقته إيرينا، بعد أن تعرف على عارضة أزياء عندما كان لاعبا لمانشستر يونايتد لكن العلاقة لم تستمر، غير أن المهاجم البرتغالي التقى بالعارضة رايان سادجن في أحد المقاهي مؤخرا وأخذ رقمها حتى يبقى معها على تواصل، من جهة أخرى أوضحت رايان أنها انزعجت كثيرا من هذه الرسائل خاصة وأنها رفضت الخروج مع رونالدو أكثر من مرة وقد غيرت رقمها  لكن اللاعب لم يتوقف عنن إرسال الرسائل لها، بعد أن لمس فيها تغيرا كبيرا، مقارنة بما كانت عليه في السابق، وهو الأمر الذي جعله يصر عليها بأية طريقة.

مونتاري لاعب ميلان: هدفنا المركز الثاني.. ولا نخشى يوفنتوس

أكد الغاني سولي مونتاري لاعب وسط ايه سي ميلان أن ناديه يسعى للفوز بالمركز الثاني رغم التعادل امس مع نادي نابولي وبقاء الفارق بين الفريقين 4 نقاط وهو ما يعني اقتراب نادي نابولي من الحفاظ على المركز الثاني بصورة كبيرة.

وقال مونتاري في تصريحات ابرزها موقع فوتبول ايطاليا "هدفنا هو الوصول للمركز الثاني، ونحن نؤمن اننا قادرون على تحقيق هذا فلا يزال هناك 6 جولات".

واضاف مونتاري "التعادل امس كان مخيباً للاّمال فكنّا نخطط للفوز لتقليص الفارق مع نادي نابولي والاقتراب خطوة من الحصول على المركز الثاني ولكن الامر لم يحسم بعد".

واستمر اللاعب الغاني في حديثه قائلاً: المركز الثاني يعني التأهل المباشر لدوري الابطال والحصول على راحة أكبر والإعداد للموسم الجديد بشكل افضل ولهذا لن نرضى عن تحقيقه بديلاً.


وعن مواجهة يوفنتوس الاسبوع المقبل قال مونتاري "انهم فريق رائع ويتصدر البطولة عن استحقاق ولكننا لا نخاف مواجهته، وسنلعب بشجاعة أمامهم مثلما لعبنا امام نابولي الذي يسبقنا في الترتيب ايضاً".

منافسو سان جيرمان يُصرون على إهدائه لقب الدوري الفرنسي بتعثرهم المتواصل

يبدو أن مسألة تتويج فريق باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي بعد غياب 19 بات مسألة وقت فقط لاغير، ليس بسبب تفوق فريق العاصمة فحسب، بل بتعثر منافسيه واحدا تلو الآخر طوال الأسابيع القليلة الماضية.

 
وواصل أبناء المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي المضي بثبات نحو اللقب من خلال تحقيق الفوز في المباريات بغض النظر عن قوة الأداء وجماليته، واكتفى الفريق الباريسي بهدف وحيد سجله اللاعب الفرنسي ماتويدي في شباك فريق تروا ليقود سان جيرمان لتحقيق فوز مهم خارج الديار.
 

ورفع سان جيرمان رصيده 67 نقطة ليغرد منفردا بالصدارة أسبوعا تلو الآخر، بل واستفاد من تعادل مطارده المباشر مارسيليا سلبيا أمام فريق ليل ليوسع الفارق من 7 نقاط إلى 9 قبل 7 جولات فقط من نهاية المسابقة.
 

وبوسع زلاتان ابرهيموفيتش ورفاقه حسم الدوري الفرنسي قبل انتهائه بثلاثة جولات أو أكثر في حال استمر في تحقيق الفوز تلو الآخر كما هو الحال الآن وتعثر مرسيليا في أي مباراة من المتبقية.
 

ورغم خسارة مارسيليا نقطتين ثمينتين في سعيه لمنافسة سان جيرمان المتصدر على لقب الدوري، لكنه لم يفقد المركز الثاني الذي اقتنصه منذ ثلاثة أسابيع، وواجه الفريق الساحلي صعوبة شديدة في اللعب خارج الديار أمام فريق ليل ذو النتائج المميزة في المرحلة الأخيرة، وفشل في إحراز ولو هدف وحيد يحافظ له على فرصته الضئيلة في المنافسة على اللقب.

 
وارتفع رصيد مارسيليا إلى 58 نقطة بفارق نقطتين عن صاحب المركز الثالث ليون.
 

وأخيرا، وضع ليون حدا لنزيفه الحاد والمستمر للنقاط، ونجح في تحقيق فوزه الأول منذ 6 مباريات بعدما تغلب على تولوز بثلاثة أهداف لهدف في مباراة تألق فيها مهاجمه بافيتيمبي جوميس الذي استعاد ذاكرة التهديف مجددا.
 

وصعد ليون إلى المركز الثالث لينعش من فرصه في المنافسة على مركز الوصافة مجددا والتأهل المباشر لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا بعدما رفع رصيده إلى 56 نقطة.
 

وفشل سانت ايتيان في تحقيق فوز الثاني على التوالي والمحافظة على المركز الثالث، بعدما تعادل سلبيا مع فالينسيان ليتراجع إلى المركز الرابع برصيد 54 نقطة.
 

وفي باقي المباريات، تغلب نيس على سوشو بنتيجة 3-0، وفاز لوريان على باستيا 4-1، وايفيان تونون على رين 4-2، كما حقق بوردو فوزا كبيرا على مونبلييه بنتيجة 4-2 أيضا، وتعادل اجاكسيو مع نانسي 1-1، وأخيرا خسر بريست أمام ريمس بنتيجة 0-2.

وفيما يلي الفرق أصحاب المراكز الخمسة الأولى في جدول الترتيب 

 

 

1	باريس سان جيرمان	67 نقطة
2	مارسيليا	58 نقطة
3	ليون	56 نقطة
4	سانت ايتيان	54 نقطة
5	نيس	54 نقطة

 

وفيما يلي الهدافين أصحاب المراكز الخمسة الأولى في جدول الترتيب

زلاتان ابراهيموفيتش (سان جيرمان)	26 هدف
بيير اوبميانج (سانت ايتيان)	17 هدف
بافيتيمبي جوميس (ليون)	14 هدف
داريو سفيتانتش (نيس)	14 هدف
جيريمي أليادير (لوريان)	14 هدف

أبرز مباريات الجولة القادمة


مونبلييه VS بليون الجمعة 19 أبريل

مارسيليا VS بريست السبت 20 أبريل
 

باريس سان جيرمان VS نيس الأحد 21 أبريل 

مارسيلو لاعب الريال : نطمح بتحقيق حلم الجماهير وحصد اللقب العاشر لدوري الأبطال

صرح البرازيلي مارسيلو، الظهير الأيسر لفريق ريال مدريد الإسباني، بأن الجميع يتحدثون الآن عن تتويج الملكي بلقبه العاشر في بطولة دوري الأبطال الأوروبي، مبينا أن هذا الأمر حلم للجماهير.

وبعد تقديم حذائه الجديد المقدم من شركة "أديداس" اليوم في ملعب سانتياجو برنابيو، قال مارسيلو إن لاعبي الريال لديهم شعور جيد حيال الدور قبل النهائي لبطولة دوري الأبطال الأوروبي التي سيواجه فيها الملكي بروسيا دورتموند الألماني.



وأضاف: "نحن في وضع جيد كما أننا نتوق للتأهل إلى الدور النهائي ولكننا نعرف أن دورتموند فريق جيد وقوي جدا، وقد تعادلنا معه في مرحلة المجموعات خلال الدقائق الأخيرة على ملعب سانتياجو برنابيو".



كما قال إن أداء الريال يشبه كثيرا أداء دورتموند "لأنهم ليس لديهم خوف من الهجوم ونحن نشبههم من هذه الناحية، نعرف أن الفريق بأكمله قوي ولكن لا ينبغي التفكير في لاعب بعينه"، رغم أنه خص بالذكر المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي.



وأوضح أن لاعبي ريال مدريد يتوقون بشدة للتاهل إلى النهائي "ونحن في وضع رائع ونركز بشكل كبير كما أننا مترابطون وهو ما يظهر على أرض الملعب. ففي الشارع أسمع الجميع يتحدثون عن اللقب العاشر وأعلم أن هذا حلم للجماهير ولكننا نحلم أولا بالتأهل إلى النهائي وبعدها نفكر في الخطوة المقبلة".



وحول خوض الريال لنهائي بطولة كأس ملك إسبانيا أمام أتلتيكو مدريد، قال مارسيلو: "نحن سعداء جدا لوصولنا إلى هذه المرحلة فالنهائي سيكون مباراة كبيرة وسيكون له طابع خاص لريال مدريد لأنه سيقام في البرنابيو ونأمل أن نقدم الأفضل للجميع".



وفيما يتعلق بمنتخب البرازيل صرح مارسيلو بأن استضافة بلاده لبطولة كأس القارات 2013 ومونديال 2014 هو حديث الجميع حاليا، مبينا أن اللعب وسط الجمهور يعد أمرا رائعا.



وأضاف أن منتخب السامبا يشكل حاليا مزيجا من اللاعبين الشباب والكبار "كما أن أداءنا يتحسن في كل مباراة.. فلاعبيه يخوضون المباريات بسعادة كبيرة ورغبة في تحقيق الفوز".

رونالدو يستعيد بريقه .. وميسي يثير التساؤلات مع اقتراب الموسم من خط النهاية

مع وصول الموسم إلى مراحله الحاسمة والمهمة ، فجر كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعبين لكرة القدم في العالم حاليا موجة من المشاعر والأحاسيس تتناقض تماما مع موجة الآخر.

وبينما يثير رونالدو حاليا إعجاب الجميع والهتافات المدوية لدى المشجعينللتعبير عن هذا الإعجاب في ظل المستوى الرائع الذي يقدمه في كل مباراة مع فريقه ريال مدريد الأسباني ، جاءت الإصابة وتراجع المستوى بشكل واضح في الفترة الماضية لتثير العديد من الاستفسارات والتساؤلات بشأن ميسي الذي ظل لسنوات طويلة هو الورقة الرابحة لفريق برشلونة الأسباني.

ومثلما هو الحال في الأسابيع القليلة الماضية ، كان رونالدو هو العلامة البارزة في الصحف الرياضية الصادرة اليوم الاثنين بعد العرض الرائع الجديد له مع الريال والهدفين اللذين سجلهما أمس الأحد ليقود الفريق إلى الفوز 3/صفر على مضيفه أتلتيك بلباو في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الأسباني.

وذكرت صحيفة "آس" الأسبانية الرياضية اليوم الاثنين "هدفاه نجحا في تزيين هذه المباراة التاريخية التي ودع فيها ريال مدريد استاد سان ماميس.

ودع هذا النجم الخالد ملعبا أسطوريا بهدفين" في إشارة إلى أنها المباراة الأخيرة التي يخوضها الريال على هذا الملعب حيث ينتقل بلباو بعد نهاية الموسم الحالي مباشرة إلى اللعب على استاده الجديد.

وكانت المباراة في غاية الصعوبة لرونالدو الذي واجه تغطية دفاعية هائلة من قبل بلباو.

ولكنه لم ييأس وحافظ على دعمه القوي للريال في مثل هذه المباريات وسجل هدفين رائعين ليقود الفريق للفوز الكبير خارج ملعبه.

وهذه هي الثنائية الثانية لرونالدو في غضون ستة أيام حيث سجل هدفين أيضا في شباك جالطة سراي التركي يوم الثلاثاء الماضي والتي خسرها الفريق 2/3 أمام مضيفه التركي في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا وإن لم يؤثر هذا في تأهل الريال للمربع الذهبي بفضل فوزه 3/صفر على ملعبه ذهابا.

وما من شك الآن في أن رونالدو وصل للمراحل الحاسمة في الموسم الحالي بمستواه العالي المعهود وبات مشتاقا بشكل كبير للمواجهة المراتقبة مع بوروسيا دورتموند الألماني الأسبوع المقبل في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال.

واعترف تشابي ألونسو نجم خط وسط الريال بأهمية رونالدو في صفوف الريال مشيرا إلى أنه لاعب في غاية الأهمية ومحور ضروري في أداء الفريق ولكنه استنكر أن يكون الريال معتمدا بشكل أساسي على رونالدو.

ويحظى رونالدو حاليا بالقدر الأكبر من الإشادة مستفيدا من اهتزاز مستوى منافسه العنيد ميسي الذي يسعى لاستعادة مستواه المعهود بعد الإصابة العضلية التي تعرض لها في الفترة الماضية.

ويأمل ميسي في الوصول لأفضل مستوياته قبل اللقاء المرتقب لفريقه منتصف الأسبوع المقبل أمام بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال والتي ستكون المواجهة الأكثر أهمية لبرشلونة هذا الموسم.

ويحظى وجود ميسي مع برشلونة بأهمية بالغة وهو ما أكدت عليه مباراة الإياب أمام باريس سان جيرمان الفرنسي يوم الأربعاء الماضي في دور الثمانية لدوري الأبطال.

واضطر برشلونة للدفع بميسي في الشوط الثاني رغم عدم اكتمال شفاء اللاعب من الإصابة في الساق اليمنى. ونجح اللاعب بالفعل في قيادة انتفاضة الفريق فور نزوله وتسبب في إزعاج شديد لدفاع الفريق الفرنسي وقاد فريقه لتحقيق التعادل 1/1 الذي كان ضروريا للتأهل إلى المربع الذهبي بعدما انتهى لقاء الذهاب في باريس بالتعادل 2/2 .

ومع دخول مسابقة دوري الأبطال لمرحلة المربع الذهبي ، سيبدأ الصراع الحقيقي والرهيب بين ميسي ورونالدو على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في عام 2013.

ويبدو رونالدو مصرا على كسر احتكار ميسي للجائزة حيث فاز بها النجم الأرجنتيني في السنوات الأربع الماضية على التوالي ولكن ما من أحد يستطيع أن يجزم بقدرة رونالدو على تحقيق حلمه في ظل المفاجآت التي قد يفجرها ميسي في أي لحظة.

ريال سوسييداد يعّزز مركزه الرابع

عزّز ريال سوسييداد موقعه في المركز الرابع بفوزه على مضيفه رايو فايكانو 2-0 اليوم الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

فعلى ملعب "كامبو دي فوتبول دي فايغاس" وأمام 11 ألف متفرّج، أنهى ريال سوسييداد الشوط الأوّل بهدفين نظيفين، الأوّل لإيمانول اخيرتشي، إثر تمريرة من ألبرتو دي لا بيللي (6)، والثاني من زاوية ضيقة إثر كرة من تشابي برييتو (14).

وفي الشوط الثاني، لم تتبدّل النتيجة، فارتفع رصيد ريال سوسييداد إلى 54 نقطة وابتعد 4 نقاط عن مطارديه ملقا وفالنسيا. في حين تجمّد رصيد رايو فايكانو عند النقطة 44 في المركز التاسع.

سلتيك يبلغ نهائي كأس اسكتلندا بعد التمديد

احتاج سلتيك، بطل ومتصدر الدوري وحامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (35 آخرها عام 2011)، إلى التمديد لكي يبلغ نهائي مسابقة كأس اسكتلندا للمرة الخامسة والخمسين في تاريخه، وذلك بفوزه على داندي يونايتد 4-3 اليوم الأحد في نصف النهائي.

ويدين سلتيك بتأهله إلى النهائي لأنطوني ستوكس الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 104، وذلك بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل بثلاثة أهداف لكريس كومونز (2 و60) والكيني فيكتور وانياما (31)، مقابل ثلاثة أهداف لغاري ماكاي-ستيفن (24) وجون دالي (30 و71).

ويلتقي سلتيك في النهائي المقرر في 26 أيار/مايو المقبل على ملعب "هامبدن بارك" مع هيبرنيان الذي تغلب وبعد التمديد أيضاً على فالكيرك بالنتيجة عينها 4-3 بفضل لايغ غريفيثس الذي سجل ثنائية (78 و115) وأضاع أيضاً ضربة جزاء في مباراة تخلف خلالها فريقه بثلاثية نظيفة مع نهاية الشوط الأول.

كالياري يُسقط إنتر ويهدّد مستقبل ستراماتشوني

أصبح مدرب إنتر ميلان أندريا ستراماتشوني في وضع لا يحسد عليه بتاتاً تجاه رئيس النادي ماسيمو موراتي، وذلك بعد الخسارة الجديدة التي مني بها "نيراتزوري" اليوم الأحد أمام مضيفه كالياري صفر-2 في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ودخل إنتر ميلان إلى هذه المباراة وهو يبحث عن تعويض خيبة المرحلة الماضية عندما تقدم على ضيفه أتالانتا 1-صفر و3-1 قبل أن يسقط في النهاية 3-4، إلا أن فريق ستراماتشيوني لم يتمكن من تجاوز عقبة مضيفه كالياري ومني بهزيمته الثانية على التوالي والرابعة في المراحل الخمس الأخيرة، وجاءت بهدفين من التشيلي ماوريسيو فيريرا بينيا (63 من ركلة جزاء و63).

وتعقدت مهمة إنتر في مسعاه للحصول على مقعد مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل أو على أحد المركزين المؤهلين إلى الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، وذلك بعدما تراجع إلى المركز السابع لمصلحة روما الذي عاد من تورينو بفوزه الخامس عشر هذا الموسم وجاء بهدفين لبابلو أوسفالدو (22) والأرجنتيني إيريك لاميلا (60) الذي رفع رصيده إلى 14 هدفاً، مقابل هدف لرولاندو بيانكي (31) في مباراة أكملها فريق العاصمة بعشرة لاعبين بعد طرد فيديريكو بالزاريتي (80).

وأبقى أودينيزي على آماله في المنافسة على المشاركة في "يوروبا ليغ" وصعد إلى المركز الثامن على حساب كاتانيا، وذلك بفوزه على مضيفه بارما بثلاثة أهداف نظيفة للكولومبي لويس مورييل (12 و43) والأرجنتيني روبرتو بيريرا (62).

ورفع أودينيزي رصيده إلى 48 نقطة في المركز الثامن بفارق نقطة أمام كاتانيا الذي اكتفى بالتعادل مع مضيفه كييفو بدون أهداف.

وتعادل سمبدوريا مع جاره ومضيفه الجريح جنوى بهدف للبرازيلي سيتادين إيدر (28)، مقابل هدف للبرازيلي الآخر فرانشيسكو ماتوزالم (80) في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين بعد طرد أندريا كوستا (78).

وحصل الجريح الآخر باليرمو على نقطة من مباراته وضيفه بولونيا بالتعادل معه بهدف للسلوفيني يوسيب إيليسيتش (4)، مقابل هدف لمانولو غابياديني (17).

وتستكمل المرحلة لاحقاً بلقاء ميلان الثالث وضيفه نابولي الثاني، على أن تختتم غداً الإثنين بلقاء لاتسيو وضيفه يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر.

"كنال بلوس" الإسبانية تدق ناقوس الخطر والباقة مهددة بالإفلاس

يبدو أن الأمور ليست على ما يرام بالنسبة لباقة "كنال بلوس" الإسبانية، حيث أكدت تقارير إسبانية أن الباقة باتت على حافة الإفلاس في ظل تراجع عائداتها وأرباحها السنوية

حيث لم تعد تحقق أرباحا كبيرة تسمح لها بتغطية تكاليفها المتعددة، ويرى الكثيرون أن هناك أسباب عديدة تقف وراء خطر الإفلاس الذي يهدد واحدة من أشهر الباقات العالمية، والتي كانت منذ فترة قصيرة تنافس أقوى الباقات على المستوى الأوروبي والعالمي.

القرصنة العدو الأول للباقة الإسبانية
ويرى المتتبعون أن الإفلاس الذي يتربص بالباقة الإسبانية يعود إلى قضية القرصنة التي تعاني منها الباقة، حيث أنها لم تستطع محاربة هذه الظاهرة التي أضرت بها بشكل كبير جدا خاصة في ظل توسعها وانتشارها عبر كافة أنحاء العالم، كما أن قضية القرصنة تطورت بشكل كبير وأصبح من الصعب محاربتها والتخلص منها بسهولة، على غرار الشيرينغ الذي تستخدم فيه السيرفرات عن طريق الأنترنت، و"الدونغل".

الحكومة الإسبانية مطالبة باتخاذ القرارات المناسبة
من جانب آخر، يرى الكثيرون أن إعلان إدارة باقة "كنال بلوس" الإسبانية خطر الإفلاس الذي بات يهددها هو رسالة إلى الحكومة الإسبانية التي لم تعد تقدم الدعم الكافي للباقات الإسبانية لردع القرصنة، حيث يرى القائمون على شبكة "كنال بلوس" أن الحكومة الإسبانية لا تولي أي اهتمام لما هو حاصل من خرق لقوانين المشاهدة، في ظل انتشار ظاهرة القرصنة بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية والتي كبدت الباقة الإسبانية خسائر كبيرة.